Header Ads

الكذب والاحتيال نهايتهما الفقر



                
          الكذب والاحتيال نهايتهما الفقر

كتب :محمد جابر








مثل  مصري يرثي لحال المحتال والنصاب الذي يهلك نفسه بالاحتيال والخداع والهرب من طلابه والكذب عليهم، وفي النهاية يموت فقيرا، ولو انه استغل ذكاءه وخبرته في دراسة نفسيات الناس للتجارة لربح ومات منعما.. هذه حال كثير من اعضاء مجلس  الشعب ، وتجار ما بعد  الثورة الجدد، ونهابة المال العام وموتى الضمير من المواطنين، فعندهم اذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب! اسرق، احتل، غش، قطّع الناس والبلد أوصالا لتصل إلى مرادك! اتجر بالبشر واجلب وارم. في الشوارع والطرقات، واما البلد والمواطنون الذين يعترضون وبالطقاق اللي طقهم! لا وإذا قبض عليّ أعرف كيف اصرف أموري وأسلكها وأخرج كما الشعرة من العجين، بل نفوذي يودي في داهية أهل الشوارب والضباط الكبار! فلهذا نام الأمن عن هؤلاء أو تشارك البعض معهم، فهي غنيمة لنا فيها سهم، ولماذا  فتح الراس طالما الأمر ورقة صغيرة تأتي من المسؤول اللي فوقك أخرجه بسرعة ولا تناقش، وحتى هذا المسؤول ربما جاءته ورقة من فوقه، وهكذا حتى فسد البلد والنفوس!
معشر الكتاب.. أنتم الذين بقيتم في الساحة، وقليل من الأعضاء، تدافعون عن المال العام، وعن بلد كان جميلا سعيدا اسمه  مصر ، فالكآبة ليست ممن قال لك صلّ. وصُم واتّق. الله، وإنما ممن يسرقك ويسرق مال أجيالك وبلدك وأنت تعرفه ولكنك لا تستطيع أن تحرك ساكنا!
لم يستخدم الحيال عمله في الخير لإسعاد نفسه ومن حوله، وإنما استخدمه في الشر، وهذا الشر متعد إلى الغير، أي منك إلى البلد ومستقبله وآماله وأحلامه.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.