علم الانساب ظني ام يقيني ؟ للقبائل العربيه
كتب . نهرو العزازى
نرحب من يقدم دليلا او مخطوطا لمعرفه انسابنا بالقابل العربيه التى اتت مع الفتةحات الاسلاميه سواء الى مصر ( عمربن العاص ) او الى بلاد المغرب والاندلس للمجاهد طارق ابم زياد ام قبيساتى بنى هاشم بالشام والاردن والمغرب وقبيله ينى قريش ةعبس بالعراف ومكه
علم الانساب ظني ام يقيني ؟ للقبائل العربيه
يظن البعض أن الانساب يقينية بحيث أن هناك انساب لا شك في صحتها وهذا غلط وخطأ فادح ...
فالأنساب كلما ابتعدت زمانيا عن أصلها أصبحت تخضع للظن اكثر .... ويعود ذلك للاسباب التالية :
1) الظروف السياسية والتي قد تؤدي إلى تغلب جهة معينة تسيس الانساب لصالحها مما يؤدي إلى تثبيت أحلاف باسم النسب الأم لغايات تكثير السواد ...
2) التزوير المشاهد في الكثير من الكتب والوثائق وهو بلاشك كان يتم بأيدي ناس ممن تم ذكرهم في النسخ المزورة التي وصلتنا من هذه الكتب ... والان ينظر إلى هذه الكتب بقدسية كبيرة ...
3) ارتباط تصحيح وابطال الانساب أحيانا باراء أشخاص منفردين مثل بعض علماء الانساب الذين لا يوجد وصف لعدالتهم وموثوقيتهم في كتب التراجم والرجال ... فلا نعلم حال البيوت التي اثبتوها أو التي نفوها ...
4)دخول القبائل الصغرى فى احلاف مع القبائل الكبرى واندماجها معها
ومع مر السنين لايمكن فصلهما ابدا
وهناك أسباب أخرى كثيرة لكن هذه أغلبها ، وبشكل عام لو تمت عملية إعادة ضبط للانساب اعتمادا على مقارنة جميع النسخ المتوفرة من الكتب ومن مجمل كتب الانساب المخطوطة والمطبوعة فستكون النتيجة غالبا هي استبعاد مئات العائلات ...
لذلك فالأنساب هي ظنية وليست يقينية وتختلف درجة قوتها وابتعادها عن الشك ... الا أنها لا تصل اخيرا لليقين المطلق ...
ومن الكتب المزوره هذا الكتاب الواضح تزويرة والذى سبب لى احراج
مع بعض من مشايخ العرب الكبار ظهور هذه الصفحه من المنشور
والتى لم ادركها الا بعد فتح الايميل الثانى لى وظهرت كمنشور منفرد
الواضح فى هذه الصفحه اخطاء جسيمه لايمكن غفرانها
الاولى وهى _ ان الكاتب جعل هند بن سلام الجد الجامع لقبيلة الهنادى ( انثى)
والثانيه هى _ انه تغافل عن ذكر ابن من ابناء سلام وهو الامير بهيج
بل وذهب الى اكثر من ذلك ووضع ( جبالى ) المنتمى لقبيله الجباليه مكانه
فمن الواضح ان هذا الكتاب ملئ بالاخطاء الجسيمه ولايعتد به كمصدر للبحث
فهذه الصفحه من كتاب ( قبائل العرب ) تاليف احمد لطفى السيد
وقد ساندة فى الراى ايضا خيرالله فضل عطيوه فى كتابه ( رحلة الالف عام )
____علم النسب
ان علم النسب من العلوم التي حث الاسلام على تعلمها والاهتمام بها من اجل التعارف بين الناس ومن اجل توثيق اواصر المحبة والتأخي والصلة. كما ان معرفة الانساب من اعظم النعم التي من الله بها على عباده لان تشعب الانساب على افتراق القبائل و الطوائف احد الالممهدة لحصول الاتئلاف وكذلك اختلاف الالسنة والصور وتبيان الالوان قال تعالى (ومن اياته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم) وقد امتاز العرب عن سائر الامم والاجناس منذ القدم بأهتمامهم بعلم النسب فالعربي يحفظ نسبه الى عدنان او الى قحطان او الى اسماعيل او الى ادم عليه السلام فلذلك ينتمي كل واحد منهم الى ابائه واجداده ولا يدخل في انساب العرب الدعي وخلعت انسابهم من شوائب الشك والشبهة
أهمية علم النسب
بسم الله الرحمن الرحيم
(فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعو ارحامكم)
صدق الله العلي العظيم
وقال تعالى
(واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله )
صدق الله العلي العظيم
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
(اول ناطق في الجوارح يوم القيامة الرحم يقول يا رب من وصلني في الدنيا فصل ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه) وقوله (صلى الله عليه واله وسلم)
(لا تنزل الرحمة على قوم منهم قاطع رحم) وغيرها من الاحاديث الكثيرة في هذا الشأن. قال يعسون الدين امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) يبين فضل العشيرة لولده الحسن عليه السلام في وصيته له (اكرم عشيرتك فانهم جناحك الذي به تطير واصلك الذي اليه تصير ويدك التي بها تصول).
من هذه الايات الكريمة والاحاديث الشريفة نستنتج اهمية صلة الرحم وتقوية اواصر القربى والاهتمام بالتواصل النسبي والحث عليه من الله ورسوله وال البيت عليهم السلام لان النسب اساس الشرف ومناط الفخر ومرتكز لواء العظمة ومنيت روائها وبه يعرف الصميم ومن اللصيق والمفتعل من العريق فيذاد عن حوزة الخطر من ليس له بكفء ويزوي عن حومته من اقصته الرذائل جاءت الحنفية البيضاء باكرام الشريف و تحري المنابت الكريمة في الزواج واداء الحق الرسالة بالمودة في القربى الى غيرها من الاحكام وكلها منوطة بمعرفة النسب.
والنسب مجلبة للعز ومدعاة للقوة .. وقد اكد ذلك ديننا الحنيف فأمر بصلة الارحام ووعد لها المثوبات الجزيلة وتوعد على قاطعها لئلا تتخاذل الايدي وتتنافر النفوس فيفشل الانسان في حاجياته ورقيه ويفشل في مؤنه واقتصاده ويفشل في عمله وادبه ويفشل في دنياه واخرته وهل تعرف الارحام الموصولة الا بمعرفة القبائل والافخاذ والفصائل التي هي موضوع علم النسب .
وقد امر الله سبحانه وتعالى نبيه الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) في بدء بعثته ان ينذر عشيرته الاقربين ليكونوا رداءا له على دعوته وحصنا من اعدائه لان الانتساب الى النبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) شرف واضح لا يجارى وكرامة ظاهرة لا تدرك حسبه من المفاخر والمأثر فأنه وباسناد العشيرة - قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) - كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة الا ما كان من سببي ونسبي. صدق رسول الله ص
__________________________ ____________
✍️ عبدالرحمن عبدالظاهر هندى
___________________________________
3) ارتباط تصحيح وابطال الانساب أحيانا باراء أشخاص منفردين مثل بعض علماء الانساب الذين لا يوجد وصف لعدالتهم وموثوقيتهم في كتب التراجم والرجال ... فلا نعلم حال البيوت التي اثبتوها أو التي نفوها ...
4)دخول القبائل الصغرى فى احلاف مع القبائل الكبرى واندماجها معها
ومع مر السنين لايمكن فصلهما ابدا
وهناك أسباب أخرى كثيرة لكن هذه أغلبها ، وبشكل عام لو تمت عملية إعادة ضبط للانساب اعتمادا على مقارنة جميع النسخ المتوفرة من الكتب ومن مجمل كتب الانساب المخطوطة والمطبوعة فستكون النتيجة غالبا هي استبعاد مئات العائلات ...
لذلك فالأنساب هي ظنية وليست يقينية وتختلف درجة قوتها وابتعادها عن الشك ... الا أنها لا تصل اخيرا لليقين المطلق ...
ومن الكتب المزوره هذا الكتاب الواضح تزويرة والذى سبب لى احراج
مع بعض من مشايخ العرب الكبار ظهور هذه الصفحه من المنشور
والتى لم ادركها الا بعد فتح الايميل الثانى لى وظهرت كمنشور منفرد
الواضح فى هذه الصفحه اخطاء جسيمه لايمكن غفرانها
الاولى وهى _ ان الكاتب جعل هند بن سلام الجد الجامع لقبيلة الهنادى ( انثى)
والثانيه هى _ انه تغافل عن ذكر ابن من ابناء سلام وهو الامير بهيج
بل وذهب الى اكثر من ذلك ووضع ( جبالى ) المنتمى لقبيله الجباليه مكانه
فمن الواضح ان هذا الكتاب ملئ بالاخطاء الجسيمه ولايعتد به كمصدر للبحث
فهذه الصفحه من كتاب ( قبائل العرب ) تاليف احمد لطفى السيد
وقد ساندة فى الراى ايضا خيرالله فضل عطيوه فى كتابه ( رحلة الالف عام )
____علم النسب
ان علم النسب من العلوم التي حث الاسلام على تعلمها والاهتمام بها من اجل التعارف بين الناس ومن اجل توثيق اواصر المحبة والتأخي والصلة. كما ان معرفة الانساب من اعظم النعم التي من الله بها على عباده لان تشعب الانساب على افتراق القبائل و الطوائف احد الالممهدة لحصول الاتئلاف وكذلك اختلاف الالسنة والصور وتبيان الالوان قال تعالى (ومن اياته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم) وقد امتاز العرب عن سائر الامم والاجناس منذ القدم بأهتمامهم بعلم النسب فالعربي يحفظ نسبه الى عدنان او الى قحطان او الى اسماعيل او الى ادم عليه السلام فلذلك ينتمي كل واحد منهم الى ابائه واجداده ولا يدخل في انساب العرب الدعي وخلعت انسابهم من شوائب الشك والشبهة
أهمية علم النسب
بسم الله الرحمن الرحيم
(فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعو ارحامكم)
صدق الله العلي العظيم
وقال تعالى
(واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله )
صدق الله العلي العظيم
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
(اول ناطق في الجوارح يوم القيامة الرحم يقول يا رب من وصلني في الدنيا فصل ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه) وقوله (صلى الله عليه واله وسلم)
(لا تنزل الرحمة على قوم منهم قاطع رحم) وغيرها من الاحاديث الكثيرة في هذا الشأن. قال يعسون الدين امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) يبين فضل العشيرة لولده الحسن عليه السلام في وصيته له (اكرم عشيرتك فانهم جناحك الذي به تطير واصلك الذي اليه تصير ويدك التي بها تصول).
من هذه الايات الكريمة والاحاديث الشريفة نستنتج اهمية صلة الرحم وتقوية اواصر القربى والاهتمام بالتواصل النسبي والحث عليه من الله ورسوله وال البيت عليهم السلام لان النسب اساس الشرف ومناط الفخر ومرتكز لواء العظمة ومنيت روائها وبه يعرف الصميم ومن اللصيق والمفتعل من العريق فيذاد عن حوزة الخطر من ليس له بكفء ويزوي عن حومته من اقصته الرذائل جاءت الحنفية البيضاء باكرام الشريف و تحري المنابت الكريمة في الزواج واداء الحق الرسالة بالمودة في القربى الى غيرها من الاحكام وكلها منوطة بمعرفة النسب.
والنسب مجلبة للعز ومدعاة للقوة .. وقد اكد ذلك ديننا الحنيف فأمر بصلة الارحام ووعد لها المثوبات الجزيلة وتوعد على قاطعها لئلا تتخاذل الايدي وتتنافر النفوس فيفشل الانسان في حاجياته ورقيه ويفشل في مؤنه واقتصاده ويفشل في عمله وادبه ويفشل في دنياه واخرته وهل تعرف الارحام الموصولة الا بمعرفة القبائل والافخاذ والفصائل التي هي موضوع علم النسب .
وقد امر الله سبحانه وتعالى نبيه الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) في بدء بعثته ان ينذر عشيرته الاقربين ليكونوا رداءا له على دعوته وحصنا من اعدائه لان الانتساب الى النبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) شرف واضح لا يجارى وكرامة ظاهرة لا تدرك حسبه من المفاخر والمأثر فأنه وباسناد العشيرة - قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) - كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة الا ما كان من سببي ونسبي. صدق رسول الله ص
__________________________

___________________________________