Header Ads

لقد وقعنا فى الفخ يا سيدى



كتب / إسلام الريان
تتبدل المفاهيم وتتغير العناوين ويقف الزمن عاجزاً ويصمت التاريخ مندهشاً كيف له أن يدون ثوره قامت بلا ثوره . من بداية ثورة 25 يناير والى استفتاء 19 مارس كانت القوى الوطنيه يد واحده ضد كل من يريد هتك تلك الثوره , وحينما اختلفنا حول نعم ولا وكفرنا من قال لا وكبرنا لمن قال نعم يتضح لنا الآن كيف عبرت الثوره الى طريقها المسدود من قال لا كان رافضاًَ لترقيع الدستور ومن قال نعم قالها من أجل الأسلام , وبعد مرور عام على تلك الأستفتاء يتضح لنا أننا قد وقعنا فى الفخ يا سيدى . ها هو الأعلان الدستورى اخرج الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل من سباق الرئاسه بعدما كان يحارب من أجله وها هو نفسه يمنع البرلمان من تشكيل الحكومه وهو بعينه هيحط صلاحيات الرئيس القادم , ولا أجامل عندما أقول هو ايضاً من يختار الرئيس فى ظل وجود ماده تمنع الطعن على انتخابات الرئاسه . قال الشعب نعم للأعلان الدستورى ولو كان يعلم ما يحدث لقال لا لا لا لا لخداعنا بأسم الدين . أختارنا الأعلان الدستورى لكى يكون وصى علينا وكفرنا النخبه التى قالت لا لترقيع الدستور والآن والواجب علينا هو ان نقول للنخبه " أحنا آسفين يا نخبه " أحنا مكنش عارفين الفخ كويس . الى الساده الأخوان المسلمين والجماعه السلفيين الم تكونوا على علم بمواد الأعلان الدستورى أن كنتم على علم وأوقعتم الشعب فى هذا الفخ فهى جريمه لن تغفرها لكم كتب التاريخ , وان كنتم لم تعلموا فهذه جريمه اكبر لخداعنا بأسم الدين . عاد الأخوان المسلمين الى تعطيل عجلة الأنتاج وهى الجمله التى كنت على السنتهم عند خروج اى مسيره او مظاهره مناهضه لحكم العسكر قلتم الشرعيه للبرلمان الآن وليس للشارع فلما عدتم للشارع , الم تكونوا انتم من دعيتم الناس للتصويت بنعم فى الأستفتاء لما تعارضونه الآن الآن فقط شعرتم بالفخ المصنوع لكم . الأخوان المسلمين خسروا القوه الثوريه عندما لم يتحرك لهم ساكناً عند كشف العذريه على اشرف بنات مصر وعندما سحلت ست البنات الأخوان المسلمين وقعوا فى الفخ والآن يعودوا الى ثوريتهم الآن يطالبوا بأسقاط حكم العسكر الذى طالب به الشباب منذ أكثر من عام الآن يطالبوا بتعطيل الأعلان الدستورى الذى دعى الشباب لعدم التصويت له , الأخوان المسلمين وقعوا فى الفخ وأوقعونا معهم , فهل يعود الثوار للتحالف مع الأخوان لمصلحة الوطن الآن رغم حملات التكفيرالسابقه , هذا ما سيتضح فى الأيام القادمه بعد أن 
.وقعنا فى الفخ يا سيدى
وللحديث بقيه ان كان فى العمر بقيه

alrayyan_press@ymail.com


يتم التشغيل بواسطة Blogger.